اكد سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام في سلطنة عُمان رفضه لزيادة الداعية الهندوسي #سادجورو إلى السلطنة ويؤكد بأنه قام بدوره فيما يخص هذه القضية.
بسم الله الرحمن الرحيم
إنني لأشكر أعظم الشكر وأجزله جميع الإخوة والأخوات الغيورين والغيورات على حرمات دين الله تعالى، الذين استنكروا أن يأتي إلى هذا البلد المسلم العريق رجل لا يؤمن بالله واليوم الآخر ليبث بين أهله سموم فكره الموبوء.
وقد وصلتني مناشدة بعضهم لأن أقوم بدوري في هذه القضية الحساسة، وإني أريد أن يدرك هؤلاء أنني لم أغفل عن القيام بذلك؛ فإن هذه فريضة ألزمنا الله إياها، وقد ناشدت المسؤولين – ولا زلت أناشدهم – أن يقفوا بقوة وصرامة أمام هذا الأمر الفظيع، وقد وعدت من بعضهم خيرا، فعسى أن يتحقق ذلك، وإني لأشد على أيدي جميع الذين صدعوا بالحق، وأرفض بكل شدة كل ما يمس عقيدتنا وديننا الحنيف.
“وقل جاء الحق وزهق البطل إن البطل كان زهوقا ” ، الإسراء:۸۱
“ولينصرن الله من ينصرة إن الله تقوى عزيز ، الذين إن مكنهم في الأرض أقاموا الصلوة وعاتوا الزكوة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور”
الحج : 40 – 41.