فرض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم غرامة ماليه قدرها ألف دولار بسبب تأخر دخول اللاعبين لأرض الملعب مع انطلاق الشوط الثاني من مباراة منتخبنا مع السعودية،
هذه المخالفة تندرج تحت قواعد الفيفا التي تحكم المباريات الدولية، والتي تنص على أن الفريقين يجب أن يكونا جاهزين لبدء الشوط الثاني في الوقت المحدد، وإلا فإنه يتم تحرير تقرير من قبل الحكم وإرساله إلى اللجنة المنظمة، والتي تقوم بفرض العقوبات المناسبة.
وفي حالة تأخر دخول اللاعبين لأرض الملعب، فإن العقوبة المالية هي الأكثر شيوعاً، ولكن قد تتراوح حسب الظروف والتكرار والتأثير على سير المباراة. وفي بعض الحالات، قد تفرض اللجنة المنظمة عقوبات أخرى مثل خصم النقاط أو اللعب بدون جمهور أو حتى الاستبعاد من المسابقة.
والأساس الذي تقوم عليه هذه العقوبات هو الحفاظ على الانضباط والاحترام والمساواة بين الفرق المشاركة، وتجنب أي تأخير أو تعطيل للمباراة أو المسابقة، والتأكيد على أهمية الالتزام بالمواعيد والبروتوكولات المحددة⁴.
كما فرض الاتحاد الآسيوي جملة قرارات على بعض المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس آسيا أبرزها ضد لاعب منتخب الأردن محمود مرضي قدرها ١٥٠٠ دولار.
وشارك محمود مرضي نجم المنتخب الأردني في المباراة الأولى أمام ماليزيا، وتألق خلالها بتسجيل هدفين، واحتفل بعد الهدف الأول بكشفه عن قميص داخلي كُتب عليه «هي قضية الشرفاء» إشارة إلى ما يحصل في مدينة غزة الفلسطينية، وهو ما اعتبره الاتحاد الآسيوي شعارا سياسيا يخالف قوانينه وتعليماته.