تصدر وسم بعنوان “أين الخلل في البنزين حكومتنا” قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر في سلطنة عمان، وعبر فيه العمانيون عن استيائهم من رداءة جودة البنزين في محطات الوقود رغم الارتفاع المستمر بأسعاره مؤخرا، مطالبين الحكومة بضرورة الكشف عن سبب ضعف جودة الوقود.
هذا وطالب المغردون عبر الوسم بنشر نتيجة الفحص الذي قامت به وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار قبل شهرين، بشأن جودة الوقود ولم تنشر نتائجه حتى الآن.
وقال الناشط راشد السعيدي في تغريدة له عبر الوسم، إن هناك شكاوى مستمرة لسوء جودة البنزين في محطات الوقود في عمان.
لافتا إلى أن ذلك يأتي رغم ارتفاع الأسعار المستمرة “ومع ذلك تستمر الحكومة في تجاهلها للمطالبات الشعبية للكشف عن سبب تلك الرداءة في الجودة.” حسب قوله.
وعبر الوسم اشتكى آلاف المواطنين في سلطنة عمان، من خلل واضح في الوقود وخاصة البنزين، بعد تعبئة سياراتهم. من المحطات المنتشرة في كافة محافظات السلطنة.
و قال أ.توفيق اللواتي
يجب الاستماع إلى المواطن، هناك شكاوى جادة فيما يتعلق بجودة المشتقات، ومع الأسف الردود التي جاءت غير مقنعة فلابد من لجنة مستقلة.
من جانبه قال الإعلامي العماني عادل الكاسبي، إنه إن كان هناك خلل أم لا فبعد تكرار هذا السؤال فإنه من الواجب على الجهات المعنية توضيح ذلك. مضيفا “وكلنا في انتظار صدور بيان توضيحي”.
فيما طالب آخرون السلطان هيثم بن طارق بالتدخل، لحل هذه الأزمة التي تحتاج وقفة حسب وصفهم.
وغرد الكاتب عماد محسن الشنفري:”السيارة وسيلة نقل مجبر على استخدامها وليست رفاهية. وذلك لعدم وجود وسائل نقل حديثة. والمواطن متوسط الدخل لا يمكنه تحمل ارتفاع الأسعار وجميعا نعلم مسافة التنقل في السلطنة. وما يحدث منذ فترة هو سرقة واضحه ولكن لا نعلم من اين هل هي المصفاة ام محطات الوقود.”
وقال ناشط باسم غازي الشنفري:”وانا افكر نفسي لوحدي. كثير من الناس بتعاني من زيارة المتكررة للمحطات الوقود. البترول قده ماء ايش؟! لا و فواتير الماء و الكهرباء غالية مش رخيصة. الله المستعان.”
أسعار الوقود في سلطنة عمان
العمانيون طالبوا عبر الوسم أيضا بضرورة تثبيت أسعار الوقود في سلطنة عمان، لأنه أمر مهم جدا وضروري في ظل ارتفاع مبيعاته عالميا. مبينين أن هذه الخطوة إن تم اتخاذها ستقلل تكاليف الانتاج داخليا وكذلك من أجل التخفيف على المواطنين في تكاليف معيشتهم.
وأوضح عدد من المغردين أنهم كانوا يقومون بتعبئة سياراتهم بالوقود وخاصة البنزين وكان يكيفهم لعدة أيام تصل أحيانا الى أسبوع كامل.